أ.د.فتوح راشد منصور
الوقتُ من المواردِ التي ساءَ استثمارها والاستفادةُ منها رغم أنّه موردٌ لا يعوَّض، ولا يمكن اقتراضُه، أو ادّخاره، فهو إمّا أن يستغلّ ويستثمر، وإمّا أنْ يضيع على الفرد، أو على المُنظمة، أو على الوطن كله.
لذا فإنّ تنظيمَ الوقت وإدارتَه هو إدارةٌ للذَات، وعلامة من علاماتِ التميز والنجاح.
كما أنّ الإرشادَ لعُمق هذه القضيّة في حياتنا، سواء كنّا مُديرين أو أشخاصًا عاديّين؛ مسألةٌ في غاية الأهمية.