أ.د.فتوح راشد منصور
تطل علينا إحدى المتفائلات المشرقات (سماح حسني صالح) بكلمات تنثر في طياتها الود المحمّل بعبق الأمل، فترشدنا بخطوات عملية واقعية لنبدأ من جديد، بعد أن أحبطتنا مطبات الحياة وهفواتها.
(اليوم سأبدأ) كتاب ماتع شائق، حمل طرقاً عقلانية راشدة لتمسك بيدنا المؤلفة من خلال ما خطت سطور كتابها إلى النهوض بعد الكسل، ورمي لباس التقاعس.
فهيا بنا لزهرة من زهرات دار البشير، نمتع بها الأنظار، ونفرح بها القلوب من خلال تصفحنا لكتاب (اليوم سأبدأ) للكاتبة سماح حسني صالح.