عندما قيدتني الحياة بقيود القهر والنسيان, وأحكمت حلقاتها حول قلبي بحلقات الوحدة والصمت, ضائعة على طريق الشوق للعاطفة والحرمان منها, قادتني خطواتي المتعرجة إلى هوة عالم التواصل الأزرق الفسيح الساحر, ذلك العالمُ الذي لا موتَ فيه ولا حياة.. أموتُ أنا فيه على فَتَرات, تموتُ بداخلي واحدةٌ لتنطلقَ أخرى, كأنّهنّ قريناتٌ اسْتأجرْنَ روحي؛ فلَمْ أعدْ أعرفُ مَن أنا.. ومَن أكون!!