لحظةٌ غُلِّقت أبوابُ الدنيا كلّها بوجهي، خرجتُ من عيادة الطبيبة أبكي في الطّرقات، قارعة باب السماء، فساقَ اللهُ ألطافه وهدَى عقلي لفكرة، فكان ميلاد شخصية غيث.
أفضيتُ إليه بما اعتركَ بين أضلعي وأثقلَ ظهري.
وعندما لاحَ بصيصُ ضوء، خَططتُ رسائلَ على لسانه، جدلت الظلمة بالنور.
غيث؛ محاولة للتمسّك بطرف نجاة، وتدعيم لروح التحدّي والعناد، وإصرار على الحياة رغمَ أنف الموت.