"كان ينساب داخل روحي ببطء، كنت أبني سدًّا فلا يكسره بل يلتف حوله، كان نهرًا هادئ التيار لا سيلًا جارفًا لكن تياره الهادئ مستمر يفيض على الدوام. عبر السد تلو الآخر دون أن أشعر، كانت السدود كثيرة سببها كثرة التجارب التي عانيت فيها من الذين صادفتهم قبله من الجنس الخشن، وخشن هنا لا تنطبق على أجسادهم فقط بل على أرواحهم وقلوبهم أيضًا"
ينسج الكاتب في هذه الرواية حكايتين متوازيتين تدوران في مكانين بينهما آلاف الأميال وأجواؤهما متباينة تمامًا لكن تتقاطع الخيوط وتظهر لنا حكاية واحدة جديدة لنعرف في النهاية كيف يصنع الحب المعجزة حقيقة لا مجازًا.