يبدو أنّ الفضاء قد اختار أنْ يرسل النّيزك إلى طنطا هذه المرّة, وليس إلى واشنطن, لكنّه لم يدمّر الكرةَ الأرضيّة كما توقّع ا لجميع؛ بل أحدثَ ظاهرةً عجيبة ليس لها سابقة؛ فقدْ قسمَ المدينة الصغيرة إلى قسميْن: أحدهما في الأرض, والآخر في السماء..
هناك الآنَ فجوةٌ هائلة مكانَ حيّ أوّل.. حفرةٌ كبيرة بعيدةُ القرار..
بالطّبع كان الأمرُ مخيفًا.. والليالي الأولى كانت مُرْعبة