كان الفضاء كله يتهيّأ للقاءٍ مشهودٌ له بالدهشة، مجموعٌ عليه بالرجفة، مُزيّنٌ بكل آيات الوفاق! أقبل الثّلاثة على خُطى من اللهفة لا يحملهم إلا وعدٌ بِـالتلاق، وها هم على حافة الزمان والمكان، الظلام يَشتَدّ، والضياء يَرتَدّ، والكواكب والنجوم تسربلت بِـحُلّة الاشتياق! فلمّا أُذِن لهم باجتماعهم؛ هُنالِكَ فقط بدأت الحكاية..!