ليست الحياةُ بكلّ تلك السوداويّة والنّمطيّة التي تراها عيونُ المكتئب، ولا هي تلك الورديّة بعيونِ طفلٍ في الخامسةِ من العُمر، وإنما الحياةُ الدُنيا في النِّهاية هي دارُ عبورٍ لم تصفوا لأحد؛ تتلخّصُ بعض التَّجارب والآراء من وجهاتِ نظرٍ وبعيونٍ مختلفةٍ جمعتها على هيئةِ تلك الرَّسائل مخاطبةً بها مجتمعاً بأكمله؛ لذا قارئي العزيز وَجَبَ عليّ إخباركَ تلكَ الرسائل لم ولن تكون مسلماتٍ أبداً أو قواعد ثابتة، هي محضُ حروفٍ دُوّنت بصدقٍ على أوراقٍ بيضاء بالحبرِ الأسود أتمنّى أن تلامسَ قلبك