من العَجيب يا أخي ...أنّي كنت أدافع عن هذا الرّجل ضدّ حملات خصُومه الحاقدين المتتابعة، مأخوذًا قبل كلِّ شيء بقوّة شخصيّته وحلاوة منطقه، وهااا .. قد صدقتْ فراستي،
وتجلّى الجوهر في الشّدائد ساطعًا، وتجرّد السّيف من غمده قاطعًا.
أمّا أنا فالحقّ أقول.. إنِّي ما زلت أُبغض هذا الرّجل، متأثّرًا ومقتنعًا بهذه الحملات العنيفة نفسها، ومازال يتمثّل أمام ناظري مشاغبًا خطيرًا، ومضللًا ساحرًا.