تَلتَوي وحيداً خائفاً تَلتَهمكَ السنون بحدتها، وتَنْهشُ راحةَ البَالِ الطفُوليةَ التي اعتدتَ عليها، تُواري الأنظارَ عمّن حَولَكَ، وما نَحنُ إلا كأزهارِ الياسمينِ؛ تتفتح أزهارنا بالفرحِ إلى أنْ تذبلَ جذورنا.
وعندما يرى اللّه فينا الإيمانَ والقوةَ سيدهشنا بجبره، يُعيدُنا للمسارِ الفِطري الذي ظننا أننا قد ضَلَلنَا سَبيلهُ.
لذلك نَحنُ على فِطرَتِنا نُقاوم، ونُقاوم، ونُقاوم.