رحلةُ العُمر في الحياة تمرّ بفصولٍ أربعة، نعيشها بكلّ تحوّلاتها وتقلّباتها؛ لذا لا بدّ أن نعي أنّ لكلّ بدايةٍ نهاية. وأجملُ النّهايات حين نُدرك حقيقةَ سرّ سعادة أنفسنا،ومَن حوْلنا, وكيفيّة الوصول إلى هذه الغاية. أدرك أنّ التّجارب والخبراتِ ونتاجَ الأفكار الإيجابية هوَ ما يجعلُنا على درجةٍ عالية من اليقينِ بأنّ التّغيير إلى الأفضل لن يحدُثَ إلّا من خلال الاسْتفادة من ذلك كلّه.
"فصولُ العمر الأربعة".. يضمّ ما يرْبو على سبْعين عنوانًا مُختلفًا.. قدْ يضيء مصباحُ أحدِها بصيرتَك، وأنتَ في طريقك نحْو التّغيير، وتطوير الذّات. فحريٌّ بنا أن نتعلّمَ ونستفيد مِن أفكار مَن عانَقَ الخمسين عامًا من عمره عندما اشْتعلَ رأسُه فكرًا