اقتحمت ذاك الهدوء الغريب ومترتدت على واقع اللاواقعية في أركان أيامه، هاهو ذا يجلس في ذاك الجزء المنسي، يبعثر نوطاته بعشوائية (ربما مقصودة) وكأنها لوحة فنان نسي استخدام الألوان فيها أو لعله تناسى وجودها، كل يوم يعزف مقطوعة جديدة نابعة من ثنايا روحه، هكذا كان يحاول التأقلم حتى بدا ذلك التأثر الذي أغدقت على فؤاده الحياة، فكانت دلجين (قلب الحياة) هي من غزت روحه