بين أفراح وأحزان، شقاء وراحات، أيام انكسار وأيام جبر وانتصار،
هذه هي الدنيا وتلك مسالكها، ومهما حاولنا البحث عن بديل فليس أمامنا خيار،
جئنا للحياة منتدبين للإعمار والإثمار، يرافقنا وقت معلوم ونهاية محتومة وطريق لا بد أن نسير فيه حتى نصل الغاية والنهاية.
والمهمة تفرض على السائرين نثر بذور الخير على طول الطريق وجبر الخواطر وغوث الغريق ورسم بسمة على وجه شاغبه الحزن وأفاعيل الأيام.
نتوكأ على عصا الأمل وحسن الظن بالله، راجين أن نعثر على شموع البهجة في دروب العتمات.