لم نسمع الجملة جيدًا، لكن سمعنا الصفعة مدوية من راحة أخي على الناحية السليمة من وجه الفتى، فسقط ابن البك وسط المندرة صارخًا.
نظرنا جميعًا إلى بعضنا نفكر ماذا يكون فعلنا، فقد ذهب وقت الاعتذار.. فجأة تواطأ جمعنا بالأنظار متحمسين للعراك، وصرخ أحدنا:
- موتة أم أكثر! هيا يا رجال..
وبدأنا الضرب بدهس ربيع وضربه بالمداسات، واشتد العراك نضرب ونُضرب حتى أنهكنا العراك؛ فخرجنا مسرعين هاربين راضين بتلك النهاية التي أرادها إبراهيم.