الإنسانُ بطبعهِ يأنسُ إلى غيرهِ، ولا يكون في مقدُورهِ أن يظلَّ وحيدًا مُنفردًا، فهو كائنٌ اجتماعيُّ يؤثِّر ويتأثَّر بمن حولَه، ولا يستطيعُ أن يعيشَ إلَّا في جماعة .
والعلاقات الإنسانيَّة هي خطُّ التَّواصلِ بين النَّاسِ، يستخدمها كلُّ واحدٍ منَّا كوسيلةٍ للتَّعبيرِ عن ذاتهِ وأفكارهِ من خلال إشراك غيره ...لذا كانَ هذا الكتابُ ...
محاولةً لتغييرطبيعةِ هذه العلاقاتِ نحو الأفضَل؛ فقد قاربَتْ على أن تَنْدرِسَ رُوحهَا بسبب طُغيان النَّظرةِ المَاديَّة ولو على حسابِ أهمِّ هذه الأساسيَّات .
أردتُ أن أُلقي حجرًا في نهرِ العلاقات الرَّاكد بهدف التَّغيير للأجمَل ولِأَقولَ لك إنَّ علاج كل هذه العلاقات بيدكَ أنتْ مع الإستعانةِ بربِّك.. بشرط أن تنظر للحياة نظرةً إيجابيةً ....