كتاب قيّم من أهم ما تُرجم من اللغات الأجنبية، لاقى رواجاً لا نظير له، لما له من أهمية في السرد وعرض الوقائع بكل مصداقية.
ثم زانه المترجم ـ جزاه الله خيراً ـ ببراعة ترجمته وإضفاء مهارته الواضحة في علم الترجمة، فبحث عن الكلمة المرادفة بدقة لكل كلمة أرادها المؤلف، ليحضر إلى ذهن القارئ العربي ما أراده المؤلف الأصلي تماماً، غير مغالٍ في اقتناء الكلمات، ولا جاحد لأهمية المفردات.
ظهر الكتاب بشكل أنيق ماتع نافع يمتع العين ويبهج الفكر، مزدان بالصور والخرائط اللازمة لإيضاح كل فكرة من أفكار هذا الكتاب القيم.